دمعة على الإسلام { مصطفى لطفى المنفلوطى }

دمعة على الإسلام


يذكر فيه أن أحد علماء الهند كتب إليه كتابا يخبره فيه أن هناك كتابا جديدا بلغة التاميل ظهر في جنوب الهند ( مدراس وملحقاتها ) ...
موضوع هذا الكتاب : تاريخ حياة السيد عبد القادر الجيلاني . وذكر مناقبه وكراماته .

يذكر العالم الهندي في كتابه إلى ( المنفلوطي ) أن في الكتاب ألقابا وصفاتا
هي بمقام الألوهية أليق منها بمقام النبوة ... فضلا عن مقام الولاية .
وسرد من هذه الصفات والألقاب :
" المتصرف في الأكوان "
" سيد السماوات والأرض "
" النفاع الضرار "
" المطلع على أسرار الخليقة "
" محيي الموتى "
" مبرئ الأعمى والأبرص والأكمه "
" ماحي الذنوب "
" دافع البلاء "
" الرافع الواضع "
" صاحب الشريعة "
" صاحب الوجود التام "
.... إلى غير ذلك من الألقاب والنعوت !!

ثم يبين الكاتب الكيفية الي يجب أن يتكيف بها زئر قبر السيد الجيلاني
(
فأول ما يجب على الزائر أن يتوضأ وضوءا سابغا .. ثم يصلي ركعتين بخشوع
واستحضار ، ثم يتوجه إلى تلك الكعبة المشرفة - يقصد القبر - وبعد السلام
على صاحب الصريح المعظم يقول :يا صاحب الثقلين ...
أغثني ومدني بقضاء حاجتي .
وتفريج كربتي ..
أغثني يا محيي الدين عبد القادر ..
أغثني ياباد شاه عبد القادر ..
يا حضرة الغوث الصمداني ...
يا سيدي عبد القادر الجيلاني ...
عبدك ومريدك مظلوم ... عاجر ...
محتاج إليك في جميع الأمور ... في الدين والدنيا والآخرة .

ثم يذكر العالم الهندي أن في كل جهة من جهات الهند قبورا ومزارات يلجأ
إليها المسلمون ( !!!! ) في حاجاتهم وشدائدهم ... بل ويسجدون لها سجودهم
لله تعالى ....

إلى هنا تنتهي رسالة العالم الهندي ... ( بإيجاز ) ...

===========================================